اليَائِسُ، الرَّجُلُ الَّذِي جُنَّ بِالخَوْفِ.

هذا الرجل الوسيم المرسوم أمامك هو الفنان الفرنسي جوستاف كوربية الذي كانت أعماله بداية الثورة علي التقاليد الفنية القديمة التي عمل بها الفنانون منذ عصر النهضة الايطالية والتي تتسم بالرصانة والهدوء، فلم يعبر فناني المدرسة الرومانسية عن الانفعالات والمشاعر بهذا الوضوح ابدا من قبل.

«عُمَرِي خَمْسُونَ عَامًا عَشَّتْهُمْ فِي الحُرِّيَّةِ, فَدَعْنِي أُنْهِي حَيَّاتِي حرًا, وَعِنْدَمَا أَمُوتُ قُلْ هَذَا عَنِّي: لَا يَنْتَمِي إِلَى أَيِّ مَدْرَسَةٍ، وَلَا كَنِيسَةً، وَلَا مُؤَسَّسَةً، وَلَا أَكَادِيمِيَّةً، وَلَا نِظَامَ مَا عَدَا نِظَامَ الحُرِّيَّةِ». -غوستاف كوربية

متابعة قراءة اليَائِسُ، الرَّجُلُ الَّذِي جُنَّ بِالخَوْفِ.

ديلاكروا ثائرًا

هي الثورة تجسدت كفتاة جميلة زادها النضال جمال، تقود الجموع تارة للمجد وتارة لهزيمة لاتزيد الجمع إلا شرفًا، كرًا وفر وتضحيات، رجال ونساء من كل نوع يجمعهم لواء الحرية ويحيطهم فجرًا يكاد يشرق بالنصر إذا التزم القوم موقفهم.

متابعة قراءة ديلاكروا ثائرًا